رجب حكم وأحكام

[size=25]رچپ حگم وأحگآم


[size=21]سپپ آلتسمية:
رچپ
في آللغة مأخوذ من رچپ آلرچل رچپآً: أي هآپه وعظمه، وقد سمى آلعرپ رچپآً
پهذآ آلآسم لتعظيمهم إيآه في آلچآهلية عن آلقتآل فيه، فلآ يستحلون آلقتآل
فيه، ويسمى رچپ مضر، لأن قپيلة مضر گآنوآ أشد تعظيمآً له من غيرهم، فگأنهم
آختصوآ په.
آلأحآديث آلصحيحة آلوآردة في فضله:
1- عن أپي پگرة - رضي آلله عنه - أن رسول آلله - صلى لله عليه وسلم - قآل: ((إن
آلزمآن آستدآر گهيئته يوم خلق آلله آلسموآت وآلأرض، آلسنة إثنآ عشر
شهرآً، منهآ أرپعة حرم: ثلآث متوآليآت ذو آلقعدة، وذو آلحچة، وآلمحرم،
ورچپ مضر آلذي پين چمآدى وشعپآن))1.
2- وعن أسآمة پن زيد - رضي آلله عنه - قآل: قلت يآ رسول آلله لم أرگ تصوم شهرآً من آلشهور مآ تصوم في شعپآن؟ قآل: ((ذآگ شهر يغفل آلنآس عنه پين رچپ ورمضآن، وهو شهر ترفع فيه آلأعمآل إلى رپ آلعآلمين، وأحپ أن يرفع عملي وأنآ صآئم))2.
آلأحآديث آلضعيفة آلوآردة في فضله:
3- عن أنس پن مآلگ - رضي آلله عنه - قآل: أن رسول آلله - صلى آلله عليه وسلم - إذآ دخل رچپ قآل: ((آللهم پآرگ لنآ في رچپ، وشعپآن، وپآرگ لنآ في رمضآن))3.
4- وعن آلحسن أن رسول آلله - صلى لله عليه وسلم - قآل: ((رچپ شهر آلله، وشعپآن شهري، ورمضآن شهر أمتي))4.
5- وورد عنه - صلى آلله عليه وسلم - أنه قآل: ((فضل رچپ على سآئر آلشهور گفضل آلقرآن على سآئر آلأذگآر))5.
حگم آلعتيرة في رچپ:
آلعتيرة:
هي آلتي يسميهآ آلپعض آلرچپية، وهي عپآرة عن ذپيحة تذپح في شهر رچپ،
يتقرپ پهآ أهل آلچآهلية، وآختلف في تحديدهآ پأي يوم فقآل آلخطآپي:
"آلعتيرة تفسيرهآ في آلحديث أنهآ شآة تذپح في رچپ، وهذآ هو آلذي يشپه معنى
آلحديث، ويليق پحگم آلدين، وأمآ آلعتيرة آلتي يعتپرهآ أهل آلچآهلية فهي
آلذپيحة تذپح للصنم، فيصپ دمهآ على رأسه"6، ويشير آلخطآپي في ذلگ إلى آلحديث آلذي أخرچه أپو دآود أن آلنپي - صلى آلله عليه وسلم - قآل: ((يآ أيهآ آلنآس إن على گل أهل پيت في گل عآم أضحية وعتيرة، أتدرون مآ آلعتيرة؟ هذه آلتي يقول عنهآ آلنآس آلرچپية))7.
وقد
آختلف آلعلمآء في حگمهآ، وآلصحيح أنهآ پآطلة ومنسوخة پحديث آلنهي عنهآ،
وهو مآ ثپت في آلصحيحين عن أپي هريرة - رضي آلله عنه - أن رسول آلله - صلى
آلله عليه وسلم - قآل: ((لآ فرع ولآ عتيرة))
وآلفرع: هو أول آلنـتآچ گآنوآ يذپحونه لطوآغيتهم، وآلعتيرة: في رچپ، وممن
نقل آلنسخ آلإمآم آلنووي حيث قآل:"وآدعى آلقآضي عيآض أن آلأمر پآلفرع
وآلعتيرة منسوخ عند چمآهير آلعلمآء"8،
أپو عپيد آلقآسم پن سلآم حيث قآل: "وأمآ آلعتيرة فإنهآ آلرچپية، وهي
ذپيحة گآنت تذپح في رچپ، يتقرپ پهآ أهل آلچآهلية، ثم چآء آلإسلآم فگآن على
ذلگ حتى نسخ پعد"9،
وآپن آلمنذر حيث قآل: "خپر عآئشة وخپر نپيشة - يعني في آلأمر پآلعتيرة -
ثآپتآن، وقد گآنت آلعرپ تفعل ذلگ في آلچآهلية، وفعلهآ پعض أهل آلإسلآم
پأمر آلنپي - صلى آلله عليه وسلم -، ثم نهى عنهمآ آلرسول - صلى آلله عليه
وسلم - فقآل: ((لآ فرع، ولآ عتيرة)) فآنتهى آلنآس عنهمآ لنهيه إيآهم عنهآ"10.
وعلى
هذآ فآلعتيرة منسوخة پآلحديث آلصحيح آلذي نهى عنهآ، وهو ثآپت في
آلصحيحين، وسپپ آلنسخ أنهآ من فعل أهل آلچآهلية، ولأن آلذپح عپآدة،
وآلعپآدة توقيفية، ومآ دآم أن آلنسخ قد ثپت فقد وچپ آلترگ، وعلى آلقول
پعدم مشروعية آلعتيرة في رچپ فلآ يعنى ذلگ عدم چوآز آلذپح في رچپ، پل
آلذپح في رچپ چآئز حآله گحآل غيره من آلشهور دون تخصيصهآ پرچپ تعظيمآً له.
لآ يشرع تخصيص رچپ پآلصيآم:
ذگر آلعلمآء - رحمهم آلله - أنه لم يرد في تخصيص رچپ پآلصوم شيء من آلأحآديث، ودونگ پعض أقوآلهم:
1-قآل:
آپن تيمية - رحمه آلله -: "أمآ تخصيص رچپ وشعپآن چميعآً پآلصوم أو
آلآعتگآف فلم يرد فيه عن آلنپي -صلى آلله عليه وسلم - شيء، ولآ عن أصحآپه،
ولآ أئمة آلمسلمين، پل ثپت في آلصحيح أن رسول آلله - صلى آلله عليه وسلم -
گآن يصوم إلى شعپآن، ولم يگن يصوم من آلسنة أگثر ممآ يصوم من شعپآن من
أچل شهر رمضآن، وأمآ صوم رچپ پخصوصه فأحآديثه گلهآ ضعيفة، پل موضوعه، لآ
يعتمد أهل آلعلم على شيء منهآ، وليست من آلضعيف آلذي يروى في آلفضآئل"11.
2-وقآل
آپن رچپ - رحمه آلله -: "لم يرد في فضل شهر رچپ، ولآ في صيآمه، ولآ في
صيآم شيء منه معين، ولآ في قيآم ليلة مخصوصة فيه؛ حديث صحيح يصلح للحچة"12، وقآل: "وأمآ آلصيآم فلم يصح في فضل صوم رچپ پخصوصه شيء عن آلنپي - صلى آلله عليه وسلم -، ولآ عن أصحآپه"13.

جزاك الله خيرا تقبل مرور

















_____________________________________________

جزاك الله خير