بسم الله الرحمن الرحيم ... تحرك اخي لنصرة الدين فالاعداء تكالبوا لقطع الطريق على الاسلاميين

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلّ على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد،
اقول، هاهي الامور تتسارع تسارعا وتتابع تتابعا، واهل الباطل مافتؤوا يسعون جاهدين كادين يركبون

كل صعب وذلول، ويسلكون كل الطرق وبكل ما اؤتوا من قوة مال وقوة نفوذ وقوة اعلام لقطــــــــــع

الطريق على اصحاب الرؤية الاسلامية والمشروع الاسلامي الكبير،واقامة دولة الاسلام وتحقيق

الحلم الذي طالما راودالعلماء الربانيين والدعاة المخلصين الربانيين، الذين سلكوا سبيل الجهاد وطال

بهم الطريق وتسربل بالملايين من الشهداء، ومن المصاعب والمهالك حتى اذا اينعت الثمرة الان

وحان قطافها، تداعت قوى الشر وتكالبت قوى الباطل وتظافرت وتداعت على اختلاف مشاربها

ومصادرها ومواردها وشرقيـــــــها وغربيها، يقيمون الدنيا ولايقعدونها لقطع الطريق على هؤلاء

المباركين على اختلاف مشاربهم ورؤاهم لكن الهدف واحد تطبيق شرع الله سبحانه وتعالى، وانها

حق لمدافعة ما بعدها مدافعة ومجابهة بالكلمة وبالفعل وبالطرح ورد الطرح ...

لكن رغم كيد الكائدين وخداع المخادعين وتكالب الظالمين فان النصر لهذا الدين قاله غير عالم وردده

كل داعية للحق يؤمن بوعد الله سبحانه على لسان نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ..

فيااخي الحبيب مادورك؟ لاتقف متفرجا وسارع بما اوتيت وما استطعت لنصرة هذا الدين الحنيف

حتى يتحقق فينا وعد الله سبحانه ولو بكلمة ولو بردشبهة ولوببيان فضل وكشف زيف، فانك تعلم ان

معاول الهدم كثيرة، فلا تقف مكتوف الايدي فامامك مجال كبير للمنافحة والمدافعة من وسائل اعلام

فدعم قنوات الخير ومن انترنت ومن وسائل اتصال وغيرها وعبر الاتصال المباشر مع الناس حاورهم

ناقشهم اكشف الزيف وادع الى الحق في سوقك وفي دكانك وفي ادارتك وانت بالحافلة وانت

تسير بالطريق العام فاتح الناس واسبر اغوار افكارهم فمن وجدته على النهج فشجعه على

ذلك ومن وجدته شاك ازل شكه ومن وجدته مترددا تبته بوضوح الحجة ودحض الشبهة

لاتترك ابناء الامة حيارى تتلاعب بهم ايدي الليبراليين والراسماليين والشيوعيين وبنو علمان كما

يحلو لاخينا الحبيب ابو مصعب رحمه الله تعالى ان يسميهم فربما انقذ الله بك نفسا وهدى حائرا

ونصرت الدين سعيا لتحقيق الوعد الحق ...تحرك فان الاعداء يتحركون وانت على الحق وهم

على الباطل.. بارك الله فيكم والنصر لهذا الدين حقا يقين.

مساء الخميس 12/04/2012

وكتب حســـــام النصـــــــــــر

جزاك الله خير